هلا نيوز – متابعة
مازالت قضية الطفلة القاصر بمدينة السمارة، التي تعرضت لما وُصف بـ”الاستغلال الجنسي”، تشهد تطورات متسارعة على المستويين القضائي والطبي.
وفي تطور طبي للقضية، كشفت مصادر حقوقية، أن الطفلة ذات الـ16 ربيعًا، وبعد متابعتها، وإجراءفحوصات طبية وتحاليل مخبرية، “تبين أنها مصابة بمرض تناسلي هو الكونديلوما”، (Condylome Acuminé).
وأضاف المصدر أن إكتشاف إصابة الطفلة بهذا الفيروس، “يجعل من كل الذين مارسوا عليها الجنسعرضة للإصابة به، وبالتالي هذا يشكل بؤرة للفيروس في المدينة، لا يمكن تخيل حدود وصول إنتشارهاخاصةً أننا نجهل تاريخ الإصابة به”.
وفي تعليقها على المستجدات، شددت المحامية يسرى الريسوني لمنصة “هنّ” على أن ما تعرضت له الطفلة لا يمكن اعتباره مجرد “جنحة”، بل هو جرائم متكاملة الأركان، من الاتجار بالبشر إلى هتك العرض والاغتصاب، مروراً بممارسة العنف والتهديد لإجبارها على الصمت.
وخلصت الريسوني، في تصريحها، إلى أن “القضية اليوم ليست فقط قضية طفلة السمارة، بل قضية حماية الطفولة المغربية من كل أشكال الاستغلال والعنف، ورسالة مفادها أن العدالة لن تتساهل مع من يعبث بحقوق الأطفال ويحوّلهم إلى ضحايا لجشع واستغلال إجرامي”.
وحسب ما استسقته منصة “هنّ”، فإن من بين المشتبه فيهم رجال سلطة، ناهيك عن اعتقال لمدير مؤسسة تعليمية.
