هلا نيوز – متابعة
خلال مشاركة الوفد المغربي في أشغال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التُقطت صور لوزيرة الانتقال الرقمي أمل الفلاح السغروشني وهي في حالة إعياء خفيف أثناء كلمة المغرب.
هذا المشهد الذي حاول البعض تضخيمه، يعكس في الواقع حجم الضغوط الكبيرة التي ترافق المهام الرسمية للوفود المشاركة، حيث تمتد الجلسات لساعات طويلة وسط فارق التوقيت، ما يجعل التعب والإنهاك أمرًا طبيعيًا في مثل هذه المناسبات.
الوزيرة، التي تُمثل المغرب في ملفات استراتيجية تتعلق بالتحول الرقمي على الصعيد الأممي، كانت ولا تزال منخرطة بشكل فعال في أشغال ولقاءات موازية ذات أهمية كبرى، ما يجعل من الإنهاك البدني أمرا إنسانيا وطبيعيا لا ينتقص إطلاقا من قيمة حضورها ولا من مستوى التزامها بتمثيل المملكة.
فالتركيز يجب أن ينصب على المضمون والنتائج التي تحققها المشاركة المغربية، لا على لقطات عابرة تفرضها ظروف بشرية لا ينفلت منها أي مسؤول، كيفما كان موقعه.