هلا نيوز – متابعة
يناشد سكان قبيلة الشرفاء اولاد معمر حفذة الشيخ سيدي أحمد العروسي وأبناء عمومتهم من قبيلة الخريصات والبصاصرة بجماعة خميسات الشاوية سطات، جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالتدخل لانصافهم ورفع التهميش والضرر .
” إننا يا صاحب الجلالة ضحينا بالغالي والنفيس مند الاستعمار للدفاع عن وحدة وطننا وأرضنا هذه الغالية على قلوبنا وظهير جدكم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه شاهد على ذلك، لنجد أنفسنا اليوم نعيش التهميش والتفقير “.
هذا وتعرف جماعة خميسات الشاوية التابعة لمدينة سطات، والتي تضم مجموعة من القبائل، موجة سخط على التدبير العشوائي للشأن المحلي في غياب أي رؤية أو استراتيجية تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعوض نهج سياسة القرب من المواطن والمجتمع المدني، تجد الساكنة نفسها أمام معضلة أكبر وهي التوزيع العشوائي لرخص ضيعات الدواجن، في غياب تام لاحترام المسافة القانونية وشروط السلامة الصحية.
فقد وجهت الساكنة طلباً مستعجلاً لكل الجهات المختصة والسلطات المحلية، مع لائحة لممثلي الأسر المتضررة، جراء منح رخصة أخرى لصاحبها (عبد الرحيم الجباري) على الأرض المسماة (بلاد بن خديجة) والتي مُنحت في خرق تام للقانون الذي يحدد المسافة الفاصلة، والتلاعب بالقانون تحت ذريعة الإشعار بكل من الجماعة والقيادة وعدم التعرض من الساكنة. في حين أن هذا المواطن يكابد الفقر والأمية والتهميش والعطش وغياب المسالك الطرقية واستنزاف الفرشة المائية بسبب أصحاب ضيعات الجزر، فكيف بالله عليكم أن يطلع على سبورة الإعلانات؟ إنه الضحك على الذقون.
وتؤكد الساكنة أنه لم يتم إخبارها أو إشعارها بشكل علني طيلة فترة البحث الذي تم في سرية وتكتم تامين، وأن الجهات المختصة لم تقم بإجراء أي بحث تقني أو معاينة ميدانية قبل منح الترخيص. لذا تطلب من الجهات المختصة ووزارة الداخلية إيفاد لجنة مستقلة للبحث والتقصي فيما يقع داخل هذه الجماعة حماية للمواطن والمال العام.
وبعد معاينة الأرض المخصصة للمشروع، تبين أنها تشكل خطراً حقيقياً على السكان المجاورين وعلى مجموعة مدارس قريبة منها، إذ لا تبعد أول نقطة سكنية عنها إلا بمسافة تقل عن 400 متر.