الإطار حمادة الداوى يكتب :
العین تدمع أخي سيدي.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها، لقد رحلت دون سابق انذار فلولا وعد الله لقلنا کفرا لکن إيمانا منا بقضاء الله وقدره ننعیک وانت الاخ الذي لم تلده لنا اما، وصدیقا وفیا صادقا صدوقا، وزمیلا في الدراسة طیبا بشوشا عرفتک منذ 1997 بمراکش وفي الموقع الجامعي الرباط سکنا معا ودرسنا معا ونمنا معا في بیت واحد فلم تفتک صلاتک یوما ولم تنم وانت غضبانا من احد کنت محبا للجمیع واخ للجمیع لم تبخل یوما علی احد بما اتاک الله من علم ومعرفة .
أخي سيدي اعلم أنني لست الوحید الذي سوف انعیک ، ولست الوحید الذي سیتذکر سنوات مضت ، ولست الوحید الذي تألم کثیرا لمرضک، ولست الوحید الذي سیذکر خصالک وبشاشتک في وجه الغریب قبل القریب، لکن اعلم أنني الان قد مر بین عینین شریط حیاتنا هناك وقد علمت أن يد المنون قد اختطفت من بین رفاقنا رفیقا شهما ، دمث الخلق بشوش الوجه کریما بارا بوالدته واخته وکل من يعرفه.
أخي سيدي ولد الشيخ ولد الشاوي اسمحلي آن اعزي فیک نفسي و والدتنا جميعا ابلیحة واختنا السنیة و اخوتنا في 106 السالک و حمدي و محمد فاضل و..
اللهم ان سيدي قد وفد الیک وکان في دنياه بشوشا کریما وانت اکرم الاکرمین فثبته اللهم بالقول الثابت عند سؤال الملکین اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اجبر أهله بما انت أهل له واجعل من بنیه من یبر أهله کما برهم يارب العالمين.
لقد ایقنت الان ان الدنيا ممروگ فاللهم حسن الخاتمة له ولنا یا الله.
