هلا نيوز – العيون
يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة في جهة العيون بعد طرد “محمد سالم الجماني” بقرار من المكتب السياسي، بدأت ارتجاجاته تظهر شيئاً فشيئاً، آخرها ماوقع في انتداب مؤتمري/ـات الحزب لـ”حضور مؤتمر بوزنيقة” الخامس، فبراير القادم.
سيدي أحمد الزاوي، المنسق الجهوي لحزب البام كان قد نظم لقاءا تحت إشراف “لالة الحجة الحماني” عضوة المكتب السياسي، للإعلان عن منتديبي الجرار من اقليم العيون، داخل المقر الجهوي للحزب، والذي أفرز انتداب 33 بامي وبامية.
فيما عقد “الشيخ احمدو ادبدا”، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لجهة العيون، مؤتمراً “جهوياً”، بحضور “عادل بركات” رئيس لجنة الفرز، لانتداب المؤتمرين جهوين، دون حضور ممثلين عن باقي أقاليم جهة العيون، الذين وضعوا مسبقاً لوائحهم الانتدابية.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها “هلانيوز” من مصادرها الخاصة، فإن “تيار الجماني” المدعوم مركزياً من رئيس اللجنة التحضيرية ونائب الأمين العام لحزب الجرار، يدخل في ضيق مع “تيار ادبدا” المدعوم من رئيس لجنة الفرز، الذي تجمعه بـ”ادبدا” أشغال خاصة نواحي بوجدور.
وحسب ذات المصادر، فإن رئيس لجنة الفرز “عادل بركات” تم رفض حضوره لـ”مؤتمر ادبدا” من قِبل رئيس اللجنة التحضيرية سمير كوادر، غير أن اتصال بركات بـ”بنت الباشا” سمح له بالإشراف على “مؤتمر ادبدا”، ليبقى الصراع الحزبي داخلي باقٍ ويتمدد على مستوى جهة العيون.
هذا وتساءل المتتبعين للشأن السياسي، عن مآل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة العيون بعد هاته الانقسامات التي شلت التلاحم الحزبي داخل الجرار في الجهة.
