بسبب عدم ذكره وتمجيده لرئيس الإتحاد العربي.. مدير مهرجان سباق الهجن بالسمارة ينزع المايكرفون من “مقدم الفقرات” ويهمش “عمال الانعاش”!
هلا نيوز – صحراء بينتي تريس
“ولد ميتا” ..هكذا عبر أحد أعضاء المكتب السابق لاتحاد المغربي لسباق الإبل للزميلة “صحراء بنتي تريس”، عند سؤاله عن النسخة الثالثة لمهرجان الساقية الحمراء لسباق الهجن الذي كانت ستحتضن أطواره جماعة سيدي احمد لعروسي بالسمارة قبل أن تقرر السلطات توقيفه إحتراما لمشاعر الرأي العام المحلي والوطني بعد ليلة المقذوفات المتفجرة التي راح ضحيتها شاب عشريني وأرسلت شخصين للعناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعيون حسب ماذكر ذات المصدر.
وكانت النسخة الثالثة قد تميزت بروح إقصائية لمجموعة من الفعاليات الثقافية والإعلامية من أبناء الإقليم ،وإفراغ المكتب من أعضائه المؤسسين وتعويضهم بمقربين من شخصين يحكمون سيطرتهم على الإتحاد ،وتابع ذات المتحدث أن الأعضاء الذي تم الإنقلاب عليهم ليلا يعتبرون من الجيل المؤسس للمهرجان كيف لا وهم الذين عبدو الطريق للنسخة الثالثة ونجحو إلى حد ما في إنجاح النسخة الأولى والثانية رغم الصعوبات والخلافات البيمهنية التي شهدتها الدورات التأسيسية.
وأضاف أن الحفل الإفتتاحي للمهرجان عرف مقاطعة السلطات والمجالس المنتخبة والساكنة ،لعدم إحترام لجنة المهرجان لقرار السلطات بضرورة تأجيل هذه النسخة إلى حين ،وهو ماقوبل بالرفض من طرف اللجنة المنظمة التي أصرت على إعطاء إنطلاق الإفتتاح الذي كان باهتا ويطغى عليه ضعف التنظيم ،ولعل أبرز ملامحه هو نزع ميكروفون من منشط كان في إطار تنشيط فقرات الإفتتاح بسبب عدم ذكره وتمجيده لرئيس الإتحاد العربي لسباقات الهجن ،ليواصل مدير المهرجان تنشيط باقي الفقرات الافتتاحية وسط ذهول الحاضرين ،بالإضافة إلى العنف المعنوي الذي مورس على المنشط ويمارس على عمال الإنعاش الوطني من خلال إستصغارهم أمام الجميع وتركهم بدون أكل ولا شرب وتكديس أكثر من ثلاثون عامل في سيارة واحدة لنقلهم من المدينة صوب مكان المهرجان ،في حين يتم توفير سيارة لكل شخصين من الضيوف وعجزت ادارة المهرجان عن توفير وسيلة نقل تحفظ كرامة وسلامة هذه الفئة المسحوقة من العمال ،كما أن النشاط لايرقى ليحمل إسم مهرجان لغياب مقوماته من حيث غنى وتنوع الفقرات والأنشطة والمردودية الاقتصادية والاجتماعية على الجماعة او الإقليم الذي يحتضنه .
حري بالذكر ،أن تشكيلة مكتب الاتحاد المغربي للإبل تتكون من أسرتين في سابقة في تاريخ العمل الجمعوي ،وهو مايجعل الرهان على هذا التنظيم لتمثيل المملكة لايستقيم لأسباب موضوعية وشكلية (شكليا لأنه يعتبر مكتب لذات العائلة ،موضوعيا إتحاد يدعي تمثيل المغرب ولايملك “عگال”) .
